باحثتان من رأس الخيمة تفوزان بمنحة من متحف زايد الوطني


 فازت باحثتان من رأس الخيمة بمنحة من صندوق متحف زايد الوطني للبحث العلمي. تقود كل من فاطمة الشحي وحصة الشحي، من دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، مشروعاً يركز على إعادة بناء تاريخ وتقنيات واستخدامات الفخار القديم الذي عُثر عليه في مختلف  أنحاء الإمارة.

تبلغ الميزانية السنوية لصندوق متحف زايد الوطني للبحث العلمي مليون درهم إماراتي، ويقدّم الدعم لعدد من المشاريع حول العالم التي تستكشف ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخها وتراثها الغني. يمكنكم معرفة المزيد عن المستفيدين من الصندوق عبر الموقع الإلكتروني لمتحف زايد الوطني.

نظرة على الحياة اليومية من خلال شظايا قديمة

يحمل المشروع عنوان “إعادة بناء تاريخ وتقنيات واستخدامات الفخار من خلال تحليل بقايا الفخار من المواقع الأثرية في رأس الخيمة”، يلقي نظرة فاحصة على كيفية استخدام الفخار في الحياة اليومية في الماضي. من خلال دراسة شظايا الفخار المستخرجة من مواقع التنقيب المحلية، يبحث  الفريق  قصصاً عن طريقة عيش الناس، وأسلوب تناولهم للطعام، وطرق تخزينهم لبضائعهم.  

جزء من حركة التراث المتنامية في رأس الخيمة

يسلط العمل الجاري في رأس الخيمة الضوء على الدور المتنامي للإمارة في جهود ومبادرات التراث الوطني. بدعم من دائرة الآثار والمتاحف، أصبحت رأس الخيمة لاعباً رئيسياً في الحفاظ على ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة واستكشافه. لا تساعد مشاريع كهذه في حماية تاريخ المنطقة فحسب، بل تربط المجتمع أيضاً بتاريخهم وتقاليدهم بطرق ذات مغزى.

غالبًا ما تجد النتائج طريقها إلى المعروضات المتحفية وورش العمل والمحتوى التعليمي، مما يثير الفضول حول تاريخ وحياة الأشخاص الذين سبقونا. يمكنكم معرفة المزيد من خلال  دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة.

مكان للبحث والتواصل

هذا العمل هو مجرد جزء  من المشهد الثقافي المتنامي في رأس الخيمة، ويعكس كيف تستمر الإمارة في دعم الأبحاث الهادفة التي تعزز الروابط المجتمعية وتشجع على التعلم.

سواء كنت باحثاً أو طالباً أو فرداً مستكشفاً في المجتمع، فإن رأس الخيمة تتحول إلى مركز للاكتشاف الثقافي – حيث تجد قصص الماضي مساحة لتنمو فيها .

هل لديك أي ملاحظات أو اقتراحات؟ يسعدنا أن نسمع منك! لا تتردد في التواصل معنا على hello@heartofrak.com