
تستقبل رأس الخيمة، الإمارة الغنية بالتاريخ والفنون والثقافة، قريباً مجموعة تضم أكثر من 3,000 سجادة فارسية منسوجة يدوياً، يعود تاريخ بعضها إلى القرن السابع عشر، في موقع جديد في الإمارة. يعد هذا السجادمثالاً مذهلاً للحرفية الفارسية و يمنح الزوار فرصة لرؤية ومعرفة المزيد عن تقليد فني غني وإرث يعود إلى قرون مضت.
إرث في الحرف اليدوية الفارسية
ستفتتح شركة التراث للسجاد من قنبری نیا، وهي شركة عائلية بدأت في عام 1841، صالة عرض جديدة في رأس الخيمة. قدمت الشركة مؤخراً نموذجاً لمجموعتها في حدث استضافه فندق والدورف أستوريا. قال الدكتور أفشين غانبارينيا، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، في مقابلة مع صحيفة خليج تايمز، “هذه ليست مجرد سجاجيد ، إنها قصص منسوجة عبر الزمن، تظهر جمال الفن والثقافة الفارسية”.
الرمزية والاستدامة
تتضمن التصميمات الموجودة على السجاد رموزاً مثل زهرة الشهباسي، التي تمثل البدايات الجديدة، والميداليات المركزية التي تمثل الحياة والتوازن. هذه السجاجيد الفاخرة المصنوعة يدوياً من ألياف طبيعية وأصباغ نباتية، ليست جميلة فحسب، بل إنها مصنوعة باستخدام طرق صديقة للبيئة.
رعاية ملكية وتقدير عالمي
ازدهرت علامة غانبارينيا التجارية بدعم من العائلات الملكية في الإمارات العربية المتحدة. قام والتر هان، وهو هاوي لجمع السجاد، بتسليط الضوء على العمق الثقافي والروحي لهذه السجاجيد، مشيراً إلى تعقيداتها التي تتكون من مليون عقدة باعتبارها أمثلة ساحرة على الحرفية الفنية.
تعزيز المشهد الثقافي في رأس الخيمة
سيوفر المعرض الجديد لمحة عن العالم الخالد للفن الفارسي، مما يثري المشهد الثقافي في رأس الخيمة ويعزز سمعتها العالمية كوجهة للعيش والعمل والاستكشاف.
يسعدنا تلقي ملاحظاتكم واقتراحاتكم. لا تترددوا في التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: hello@heartofrak.com