تُعتبر رأس الخيمة كنزاً من المناظر المتنوعة، وتقع بين الخليج العربي وجبال الحجر الشامخة، كما تضم ساحلاً ساحراً وسلاسل جبلية وعرة، ويضيف التاريخ العريق لهذه الإمارة الرائعة مزيداً من التشويق، مما يدعو الأمر إلى استكشافها والقيام بأنشطة المغامرة فيها.
-
يعود تاريخ رأس الخيمة لـ 7000 عام
اكتشف علماء الآثار أن رأس الخيمة كانت موطناً للبشر اللذين يعود تاريخهم إلى العصر البرونزي، مما يجعلها واحدة من المناطق النادرة المأهولة بالسكان منذ 7000 عام.
يحتوي تراث رأس الخيمة التاريخي على أكثر من 18 قلعة وقصر وأبراج رائعة، ومن بين أبرز هذه المعالم التاريخية، قلعة ضاية والفلية وقلعة الحصن التي تعتبر الآن المتحف الوطني لرأس الخيمة.
رأس الخيمة لديها تاريخ عريق ومواقع أثرية رائعة وتراث ثقافي غني
رأس الخيمة لديها تاريخًا عريقاً يعود إلى العصور البرونزية، مما يجعلها واحدة من الأماكن القليلة على مستوى العالم التي استمر فيها الاستيطان لأكثر من 7000 عام. عرفت رأس الخيمة بأسماء مثل جلفار وماجان والصير، حيث كانت الإمارة مركزًا تجاريًا حيويًا وسوقًا مهمًا في المنطقة لفترة طويلة.
التقاليد القديمة ما زالت حية (فن الوهابي)
رأس الخيمة هي الإمارة الوحيدة التي ما زالت تُمارس فيها فن الوهابي. هذا الفن الساحر هو واحد من أقدم الفنون التي تُمارس في دولة الإمارات، حيث يصطف المشاركون في صفين ويتحركون بإيقاع ذهاباً وإياباً على إيقاع الطبول.
تتألف عروض هذا الأداء التقليدي من ثلاثة أقسام جذابة – شعر وأداء وموسيقى.
يمكنك مشاهدة هذا الأداء الرائع خلال حفلات الزفاف والاحتفالات والمناسبات الخاصة، حيث يضيف المشاركون غالباً أناقة لأدائهم من خلال دمج البنادق والسيوف.
يسعدنا تلقي ملاحظاتكم واقتراحاتكم. لا تترددوا في التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: hello@heartofrak.com