مركز تعليمي ديناميكي جديد قادم إلى رأس الخيمة

تواصل إمارة رأس الخيمة تعزيز مكانتها كوجهة مناسبة للعائلات لتحقيق النمو، وذلك بفضل بنيتها التحتية الحديثة ونمط الحياة الهادئ والعروض التعليمية ذات المستوى العالمي. وانعكاساً لهذا التقدم، تعمل أكاديمية رأس الخيمة على تعزيز التعليم في الإمارة من خلال تجديد مبنى فرع خزام. ومن المقرر الانتهاء من المشروع، الذي يمتد على مساحة 52,000 متر مربع ويستوعب أكثر من 2,000 طالب من مرحلة ما قبل الروضة إلى الصف الثاني عشر، مع بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026. ويضم فصول دراسية متطورة، ومرافق للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ومرافق فنية و25 مختبراً جديداً على أحدث طراز ومناطق رياضية ومراكز إبداعية، مما يعزز بيئة تعليمية ديناميكية تدعم التنمية الأكاديمية والشخصية والاجتماعية.

التعليم أساس النمو المجتمعي

يؤكد المبنى الجديد في  خزام على التزام أكاديمية رأس الخيمة المستمر بتقديم خدمات تعليم عالية الجودة، ويسهل الوصول إليها لمجتمع الإمارة. باعتبارها المدرسة الخاصة الوحيدة في الإمارة التي تقدم خيارات المنهج الوطني البريطاني (IGCSE) والبكالوريا الدولية (IB)، سوف تستفيد العائلات من خيارات مسار التعلم الأكثر تنوعاً.

وقال غراهام بيل، المدير التنفيذي لأكاديمية رأس الخيمة: “إن عائلة مدارس أكاديمية رأس الخيمة تحتفل في عام 2025 باليوبيل الذهبي بمرور 50 عاماً على تأسيسها، ويُعد تجديد وتحديث مبنى خزام جزءاً أساسياً من هذا الاحتفال، وعلامة فارقة في مسيرة الأكاديمية بينما تواصل تحقيق رؤيتها في تقديم “علم متميز مع حب المجتمع“.

رأس الخيمة: مركز عالمي ناشئ يوفر سبل عيش مثالية

 تسلط مشاريع مثل تجديد مبنى خزام الضوء على تركيز رأس الخيمة على سهولة العيش. تمزج الإمارة بين المناظر الطبيعية الهادئة والبنية التحتية القوية، مما يجعلها موقعاً مرغوباً للعائلات. ويلعب التعليم دوراً رئيسياً، حيث يكمل المرافق الأخرى المناسبة للعائلة في الإمارة. ويشمل ذلك عدداً متزايداً من المساحات الترفيهية، والمشهد الثقافي المزدهر، وفرص أنشطة المغامرة في الهواء الطلق.

ومن خلال مبادرات كهذه، تواصل رأس الخيمة جذب السكان الباحثين عن بيئة داعمة ومتكاملة من شأنها تعزيز تعليم أطفالهم ونوعية حياتهم بشكل عام.